الأربعاء، ٢٤ أبريل ٢٠١٣

وصيّة


أكتب !

على أبواب الروح

على جدران الظلال البعيدة

على ذبذبات صوتي

أكتب !

بحبر أحزاني

بألوان الصورة في ذاكرتي

 

أكتب!

 بلغة الماء في النهر

بلا ثبات

بحروف نداء القهر

بلا حياة

بشوق النورس للبحر

بلذة النهايات

 

فتذكري يا سيدتي

كنز خيباتي المُرصع بالنجوم

برحيق أزهاري

بدفتر أشعاري

بلون أسراري

و بحُلمٍ تجدينة مُعلقاً بالغيوم

 

اذا سافرتْ روحي

الى هناك ..

حيث تكبر أسطورة الأسرار

حيث تدرك نهاياتها الأعمار

فقولي للمارين – بخفة- بأزقة الحكاية

لمن يعشقون السؤال عن طعم النهاية

أني جئتُ أبحث عن نفسي

في رمال عواصف الممكن

و ها أنا أغادر

تذروني رياح المستحيل !!!

 

 شتاء 2008

ليست هناك تعليقات: