أُطِلُ من شُرفتي
على بقايا الحلم
على ما تبقى من خرائط هذا الجسد
أحتضنُ الشمس و الذكريات
ألملمُ نفسي من خيباتها
أصنعُ من أنفاسي قهوة الصباح
أسافرُ في فضاء المكان ..
أبحثُ عن خطوتي القادمة ..
في سماء الوحدة و رائحة الياسمين
أنتِ .. يا ربة الوجة الملائكي
أراكِ تُطلين من نافذتكِ البعيدة
من خيوط الشمس الأولى
من براعم الابتسامة الأولى
من صوت الأطفال
من رائحة البرتقال
من سؤال الرغبة و الإشتياق
من صوت فيروز في نهايات الفجر
من بداية العمر !!
من لغة الأسرار
في حكاية الأقدار
أراكِ وردتين صباحيتين
وعيون شرقية
أراكِ شُرفتين ساحليتين
وغيوم عسلية
فأحملكِ بكفيّ حلمي
و أخبئك بين ضفتيّ جفني
ألآمسُ وجة الشمس في عينيّ
فتحرقني الذكريات و صقيع أحلامي
و اذوب بدفء رئتيّ و صهيل دمائي
يا مَن تجلسين في أعمق أعماقي
يا من تمددتِ جسداً و اشتياقاً في كل أنفاسي
يا من سرقتِ مني نهاري و خبأتة في ليل ليلي
يا من تنتصبين أرجوحة في ليل حزني
لا تغيبي !!
أشرقي دائماً كالشمس في كل صباح
و تجددي دائما كالعُشب ..
حتى أعرف كم بقي لروحي من أرواح !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق