الأحد، ٢٨ أبريل ٢٠١٣

أكتب يا هيبا ...


من وحي رائعة الروائي يوسف زيدان .. " عزازيل"

 

عزازيل في زاوية من زوايا الروح.. ينكأ قلم هيبا بوخزات من جنون .. يحاصر حاضر اللحظة .. يلتف كأفعى على جدار الصمت.. يعبث بالسكون .. يخدش السؤال الأزلي، من منـّا سبيقى يا هيبا ؟؟ .. هذا التاريخ هو سفر الانسان الأول.. كتابه الذي لا يغيب .. هو ذاكرة المكان .. و أصل اللغة التي تكتب حاضرنا.

من سيجرؤ على رواية تاريخ الحقيقة؟؟

من سيجرؤ على تغيير مجرى نهر يعبق برائحة الثبات ؟؟

آخر الكلمات ...


الشمس بكاء السماء

في مقلتين جفـّتْ مآقيهما

من فرط احتراق الوقت

و من دخان  النهايات التي

تمزج ظلها بغبار المنفى

هناك، هنا ..

حديث الغروب الأخير

و أحزانٌ تتمدد

بكسل فوضوي النعاس

كأفول وردة

 تقتات يباساً  

يلتهم عمرها الباقي  

بلهاث الانتظار

بقسوة لعبة الخوف

و بالوقوف صنماً

على درجات سلم موتها